responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 127
قوانين الخلافة، كقوانين النبوة.. لا فرق..

وهنا لا بد من تبيين أن الآية (آية الشورى) تؤيد هذا الرأي تماماً.

في سياق الآية نجد بدايتها تتحدث عن ضرورة التسليم لأوامر الله عز وجل. أوامر ـ نواهي..الخ.

ثم تلا هذا القسم إقامة الصلاة: حدودها، واجباتها، أحكامها.. الخ نجد بعد هذين القسمين، قسم ثالث وهو الشورى {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} هنا تفهم أن ضمير الجمع في أمرهم ليس المقصود منه أمر الخلافة أو الإمامة كما يدعي أهل السنة..

كلا!! بل هو أمر الناس (إصلاح ذات البين ـ الأمر بالمعروف ـ النهي عن المنكر..الخ) والدليل هو:

لوكان المقصود أمر الخلافة والإمامة لقال تبارك وتعالى: "أمر الله"بدلاً من {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} أليس تفسير {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} بالخلافة تخالف مقتضى الكلام.. وفصاحة القرآن.

ثم لنا أن نسأل من فسر {وَأَمْرُهُمْ شُورَى}.

لماذا انصب تفسيركم على أمر الخلافة ولم تصبوه على أمر آخر؟! وإذا أخذنا بعين الاعتبار حجية الظواهر القرآنية، فإن ظاهر

نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست