responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 121
بسؤال النبي (ص) أصلاً.

وأما الفقرات التي نقلناها عنهما فلم تعجب الكثيرين من المؤرخين، فضربوا عنها صفحاً بالطريقة المشار إليها آنفاً.

ولكن من الواضح: أن سرور النبي (ص) بكلام المقداد ودعاءه له يدل على أن كليهما (أعني أبا بكر وعمر)، لم يكن منسجماً مع ما كان يهدف إليه النبي (ص) من مشاورته لهم، بل كان مضاداً لما كان يرمي إليه (ص) ولو كان كلامهما لائقاً لذكره محبوهم من المؤرخين والرواة وما أكثرهم.

وأما مشورة المقداد، فكانت هي السليمة والمنسجمة مع المنطق ومع الأهداف السامية التي كان يرمي إليها الرسول الأعظم (ص) وذَْلك هو ما كان يتوقعه (ص) ويرمي إلى الوصول إليه والحصول عليه.ولذَْلك فقد استحق المقداد مدح النبي (ص) ودعاءه له.

بل لقد ورد: أنه حين بلغ النبي (ص) إقبال أبي سفيان شاور أصحابه، فتكلم أبو بكر، فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه[1].


[1]صحيح مسلم باب غزوة بدر ج5، ص: 170. مسند أحمد بن حنبل ج3ص: 219. البداية والنهايةج3،ص: 263. السيرة النبوية لابن كثيرج2،ص: 394.

نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست