إنّ رسول الله (ص) آخى بين أصحابه، فآخى بين أبي بكر وعمر، وفلان وفلان، فجاءه علي (عليه السلام)، فقال: آخيتَ بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد؟ فقال (ص): " أنت أخي في الدنيا والآخرة."[2]
قال رسول الله (ص): " أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد المدينة
[1]وآية الولاية نزلت لمّا تصدّق أمير المؤمنين بالخاتم في ركوعه..أخرجه الطبري في تفسيره: ج6 ص165، الرازي في تفسيره ج3 ص431، الخازن في تفسيره ج1 ص496، النيسابوري في تفسيره ج3 ص461، الصباغ في الفصول المهمة ص123، ابن طلحة في مطالب السؤول ص31، سبط بن الجوزي في التذكرة ص9 عن تفسير الثعلبي، الخوارزمي في مناقبه ص178، الآلوسي في روح المعاني ج2 ص329 وغيرهم.