نام کتاب : كتاب سليم بن قيس الهلالي نویسنده : سليم بن قيس الهلالي جلد : 1 صفحه : 159
فأصلح بينهما أبو بكر وكف كل واحد منهما عن صاحبه.
5 أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يقيمون الحجة على الغاصبين
كلمة سلمان بعد البيعة
قال سليم بن قيس: فقلت لسلمان: أفبايعت أبا بكر - يا سلمان - ولم تقل شيئا؟
قال: قد قلت - بعد ما بايعت -: تبا لكم سائر الدهر أو تدرون ما صنعتم بأنفسكم؟
أصبتم وأخطأتم أصبتم سنة من كان قبلكم من الفرقة والاختلاف، وأخطأتم سنة
نبيكم حتى أخرجتموها من معدنها وأهلها. [1]
فقال عمر: يا سلمان، أما إذ بايع صاحبك وبايعت فقل ما شئت وافعل ما بدا لك
وليقل صاحبك ما بدا له.
قال سلمان: فقلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (إن عليك وعلى صاحبك الذي بايعته
مثل ذنوب جميع أمته إلى يوم القيامة ومثل عذابهم جميعا). فقال: قل ما شئت، أليس
قد بايعت ولم يقر الله عينيك بأن يليها صاحبك؟
(1). في (د) هكذا: قال: بلى، قد قلت: تبا لكم، أصبتم وأخطأتم، لو تدرون ما صنعتم بأنفسكم. قالوا: وما
الذي أصبنا وأخطأنا؟ قلت: أصبتم سنة من كان قبلكم من الفرقة والضلالة والاختلاف، وأخطأتم سنة
نبيكم حين أخرجتموها من معدنها وأهلها.
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس الهلالي نویسنده : سليم بن قيس الهلالي جلد : 1 صفحه : 159