نام کتاب : كتاب سليم بن قيس الهلالي نویسنده : سليم بن قيس الهلالي جلد : 1 صفحه : 157
في كتاب الله) [1]. فقدموا من قدم الله وأخروا من أخر الله واجعلوا الولاية والوراثة لمن
جعل الله.
عمر يهدد عليا بالقتل
فقام عمر فقال لأبي بكر - وهو جالس فوق المنبر -: ما يجلسك فوق المنبر وهذا
جالس محارب لا يقوم فيبايعك؟ أو تأمر به فنضرب عنقه - والحسن والحسين قائمان -
فلما سمعا مقالة عمر بكيا، فضمهما عليه السلام إلى صدره فقال: لا تبكيا، فوالله ما يقدران على
قتل أبيكما.
دفاع أم أيمن وبريدة عن علي عليه السلام
وأقبلت أم أيمن حاضنة رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت: (يا أبا بكر، ما أسرع ما أبديتم حسدكم
ونفاقكم) فأمر بها عمر فأخرجت من المسجد وقال: ما لنا وللنساء.
وقام بريدة الأسلمي وقال: أتثب - يا عمر - على أخي رسول الله وأبي ولده وأنت
الذي نعرفك في قريش بما نعرفك؟ ألستما قال لكما رسول الله صلى الله عليه وآله: (انطلقا إلى علي
وسلما عليه بإمرة المؤمنين)؟ فقلتما: أعن أمر الله وأمر رسوله؟ قال: نعم.
فقال أبو بكر: قد كان ذلك ولكن رسول الله قال بعد ذلك: (لا يجتمع لأهل بيتي
النبوة والخلافة). فقال: والله ما قال هذا رسول الله، والله لا سكنت في بلدة أنت فيها أمير.
فأمر به عمر فضرب وطرد!
كيفية بيعة أمير المؤمنين عليه السلام
ثم قال: قم يا بن أبي طالب فبايع. فقال: فإن لم أفعل؟ قال: إذا والله نضرب عنقك
(1). سورة الأحزاب: الآية 6.
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس الهلالي نویسنده : سليم بن قيس الهلالي جلد : 1 صفحه : 157