responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قيس الأنصاري وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 3
أبي حزيمة [بالحاء المهملة المفتوحة] [1] ابن ثعلبة بن ظريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر [2] بن حارثة بن ثعلبة. إلى آخر النسب المذكور ص 56.

أمه فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة.

هو ذلك الصحابي العظيم، كان يعد من أشراف العرب، وأمرائها، ودهاتها، وفرسانها، وأجوادها، وخطباؤها، وزهادها، وفضلائها، ومن عمد الدين وأركان المذهب.

* (أما شرفه) *

فكان هو سيد الخزرج وابن سادتها، وقد حاز بيته الشرف والمجد جاهلية وإسلاما، قال سليم بن قيس الهلالي في كتابه: إن قيس بن سعد كان سيد الأنصار وابن سيدها. وفي كامل المبرد 1 ص 309: كان شجاعا جوادا سيدا. وقال أبو عمرو الكشي في رجاله ص 73: لم يزل قيس سيدا في الجاهلية والاسلام وأبوه و جده وجد جده لم يزل فيهم الشرف، وكان سعد يجير فيجار وذلك له لسؤدده، ولم يزل هو وأبوه أصحاب إطعام في الجاهلية والاسلام، وقيس ابنه بعده على مثل ذلك. وفي الاستيعاب 2 ص 538: كان قيس شريف قومه غير مدافع هو وأبوه وجده. وفي أسد الغابة 4 ص 215: كان شريف قومه غير مدافع ومن بيت سيادتهم.

وقال ابن كثير في تاريخه 8 ص 99: كان سيدا مطاعا كريما ممدوحا شجاعا. وقال المترجم له في أبيات له:

وإني من القوم اليمانين سيد * وما الناس إلا سيد ومسود
وبز جميع الناس أصلي ومنصبي * وجسم به أعلو الرجال مديد

وكان والده أحد النقباء الاثنى عشر الذين ضمنوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إسلام قومهم والنقيب: الضمين. راجع تاريخ ابن عساكر 1 ص 86.

* (وأما إمارته) *

ففي العهد النبوي كان من النبي صلى الله عليه وآله بمنزلة صاحب الشرطة


[1]وقيل: حارثة بن خزيم بن أبي خزيمة بالمعجمة المضمومة، تاريخ الخطيب 1 ص 177.

[2]هنا يتحد المترجم مع حسان في النسب.

نام کتاب : قيس الأنصاري وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست