ومن خلال هذه الأقوال في رواة هذا الحديث يصبح الإسناد ضعيفاً.
والرواية الثامنة يقوم إسنادها على أبي غالب عن أبي إمامة الذي ضعفه أبو حاتم والنسائي وابن حبان، وشكك فيه ابن عدي، وقال عنه ابن حجر: صدوق يخطىء بينما وثقة آخرون[2].
والحديث بهذه الصورة فيه خلل في الإسناد.
والرواية التاسعة رويت عن طريق محمد بن الهيثم وقد وثقه القوم بينما ضعف أبو حاتم وقلل أبو رزعة من الراوي الثاني للرواية وهو شجاع بن الوليد.