responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق أهل السنة نویسنده : الورداني، صالح    جلد : 1  صفحه : 162
فما زالوا يدافعون في خصييه حتى أخرج من المسجد، ثم حمل إلى مكة، فتوفى بها[1].

وسبب هذه الحادثة أن النسائي صنف كتاباً في خصائص الإمام علي، فأنكر عليه القوم ذلك بتركه تصنيف فضائل الشيخين[2].

وهناك الكثير من فرق الرواة الأخرى التي لم تحظ بالشهرة الكافية والتقدير الكافي من أهل السنة.

وعلى رأس هذه الفرق فرقة ابن ماجة القزويني التي عدّها البعض سادس فرق الرواة بينما قدّم عليها البعض فرقة الدارمي.

قال النووي: الصواب أنه لم يفت الخمسة ـ البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ـ إلاّ اليسير[3].

وقال ابن خلدون: وهذه هي المسانيد المشهورة في الملة، وهي أمهات كتب الحديث في السنة، وإنها إن تعددت ترجع إلى هذه في الأغلب[4].

وبالإضافة إلى فرقة ابن ماجة والدارمي هناك فرق الطبراني


[1] انظر المراجع السابقة. وهناك روايات اخرى حول هذه الحادثة، منها أنه قيل له ألا تخرج فضائل معاوية؟ فقال: أي شيء أخرج؟ حديث اللهم لا تشبع بطنه. فسكت السائل.. والحديث المذكور رواه مسلم بلفظ مختلف، توفي النسائي عام 303هـ.

[2] كان ردّ النسائي على هذا الاتهام هو قوله: دخلت دمشق والمنحرف عن علي بها كثير فصنفت كتاب الخصائص رجوت أن يهديهم الله. انظر المراجع السابقة.

[3] انظر التقريب والتيسير في مختصر الارشاد.

[4] انظر المقدمة.





نام کتاب : فرق أهل السنة نویسنده : الورداني، صالح    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست