واعتبر بعض الفقهاء أن أبا داود تفوّق على البخاري ومسلم في تصنيف الحديث[2].
قال ابن العماد: كان رأساً في الحديث، رأساً في الفقه[3].
وقال إبراهيم الحربي: ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد[4].
وكان أبو داود قد طاف البلاد بحثاً عن الحديث وكتب عن العراقيين والخراسانيين والشاميين والمصريين والجزريين[5].
[1] مقدمة أبي داود وانظر تذكرة الحفاظ.. وقال الخطابي أيضاً: هو أحسن وضعاً وأكثر فقهاً من البخاري ومسلم. انظر كتب الجرح والتعديل ووفيات الأعيان لابن خلكان.