responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق أهل السنة نویسنده : الورداني، صالح    جلد : 1  صفحه : 143
ـ اللهو مباح.

ـ لا يجرى عمل في الدين إلاّ بسنة[1].

ـ لم يكن لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وصي قط، لا علي ولا غيره[2].

ـ لا يكره تقبيل اليد والرجل من السلطان.

ـ لعن الكافر قربة إلى الله، وكذلك السارق، ولا يحل لعن شارب الخمر، ولكن يدعى له بالتوبة.

ـ الجهاد أفضل الاعمال بعد الفرائض.

ـ لا يرد على أهل الذمة ـ السلام ـ إلاّ "وعليك".

ـ المقتتلان لغرض الدنيا في النار.

ـ الإسراء بالرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بجسده وروحه.

ـ أهل التأويل وأهل الجهل ليسوا كفاراً[3].


[1] هذا القول يبيّن وجهة ابن حزم التي تأخذ بظاهر النص والتعصب للروايات وعدم الاجتهاد.

[2] هذا الكلام موجّه إلى الشيعة الذين يقولون بأن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) أوصى لعلي بالإمامة من بعده. وهو موجه إلى أهل السنة أيضاً الذين يقولون بأن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) أوصى لأبي بكر بالخلافة من بعده.

[3] يرد ابن حزم هنا على فرق أهل السنة الأخرى التي تقول بكفر من خالفهم في الاعتقاد وكفر تارك الصلاة وكفر المعتزلة والجهمية والشيعة الذين يتبنّون نهج التأويل في مواجهة صفات الله الواردة في القرآن، وتبنى هذا النهج يعني رفض الروايات الواردة في كتب السنن حول صفات الله أو التشكيك فيها وتأويلها إذ أن هذه الروايات قادت فرق أهل السنة إلى القول بأن صفات الله حقيقة لا مجازاً كما يقول أهل التأويل.

نام کتاب : فرق أهل السنة نویسنده : الورداني، صالح    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست