responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير في التراث الإسلامي نویسنده : الطباطبائي، السيد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 185
كلّه الله وحده يعلم ماذا كان يعاني شيخنا الأميني في السعي وراء كتاب واحد حتى يفوز باُمنيّته.

وبمثل هذه المثابرة والعمل الدؤوب، وإجهاد النفس في اليوم 18 ساعة بين قراءة وكتابة طوال سنين عدّة، وانقطاع عن المجتمع، وانصراف إلى العمل وإنهماك فيه، أمكنه أن ينتج كتاب " الغدير " موسوعة ضخمة غنيّة بالعلم، مليئة بالحجج والوثائق، منقطعة النظير، والكتاب آية من آيات هذا القرن، ومثل هذا المجهود العظيم لا يقوم به فرد، وإنّما هو عمل لجان في سنين كثيرة كما نبّه على ذلك جمع مِمّن قرأوا الكتاب فأدهشهم العمل، منهم الفقيه الورع آية الله العظمى السيد عبدالهادي الشيرازي ـ المتوفّى سنة 1382 هـ ـ قال في تقريظ الكتاب طبع في مقدّمة الجزء الخامس " وقد يفتقر مثل هذا التأليف الحافل المتنوّع إلى لجنة تجمع رجالا من أساتذة العلوم الدينية، ولو لم يكن مؤلّفه العلاّمة الأميني بين ظهرانينا، ولم نر أنّه بمفرده قام بهذا العبء الفادح لكان مجالا لحسبان أنّ الكتاب أثر جمعية تصدّى كل من رجالها لناحية من نواحيه... ".

وقال السيد شرف الدين رحمه الله في تقريظ له، نشر في بداية الجزء السابع: " موسوعتك الغدير في ميزان النقد وحكم الأدب عمل ضخم دون ريب، فهي موسوعة لو اصطلح على إبداعها عدّة من العلماء وتوافروا على إتقانها بمثل هذه الإجادة لكان عملهم مجتمعين فيها كبيراً حقاً... وأمّا الجوانب الفنيّة فقد نسجتها نسج صنّاع، وهيّأت لقلمك القويّ فيها عناصر التجويد والإبداع، في مادة الكتاب وصورته، وفي أدواتهما المتوفّرة، على سعة باع وكثرة اطّلاع، وسلامة ذوق وقوّة محاكمة... ".

وقال بولس سلامة في كتاب له إلى المؤلف نشر في بداية الجزء السابع أيضاً: " وقد اطّلعتُ هذا السفر النفيس فحسبت أنّ لآلئ البحار قد اجتمعت في غديركم

نام کتاب : الغدير في التراث الإسلامي نویسنده : الطباطبائي، السيد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست