نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 36
الباب الحادي والخمسون
في قوله تعالى: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير) *[1]
من طريق العامة وفيه حديثان
الحديث الأول: قال علي (عليه السلام): " * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) * نحن أولئك "[2].
الحديث الثاني: أسند ابن مردويه في قوله تعالى: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) *
الآية إلى علي (عليه السلام) إنه قال: " هم نحن "[3].
الباب الثاني والخمسون
في قوله تعالى: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) *
من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشرة حديثا
الحديث الأول: محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن
جمهور عن حماد بن عيسى عن عبد المؤمن عن سالم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز
وجل: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق
بالخيرات بإذن الله) * قال: " السابق بالخيرات الإمام والمقتصد العارف للإمام والظالم لنفسه الذي
لا يعرف الإمام "[4].
الحديث الثاني: محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد الوشا عن عبد الكريم عن سليمان
ابن خالد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله تعالى: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من
عبادنا) * فقال: " أي شئ تقولون أنتم؟ " قلت: نقول: إنها في الفاطميين؟ قال: " ليس حيث تذهب
ليس يدخل في هذا من أشار بسيفه ودعا الناس إلى خلاف " - وفي نسخة " إلى ضلال " - فقلت:
فأي شئ الظالم لنفسه؟ قال: " الجالس في بيته لا يعرف حق الإمام والمقتصد العارف بحق الإمام