responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 323

الباب السابع ومائتان

في قوله تعالى: * (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى) *

من طريق العامة وفيه حديث واحد


ابن شهرآشوب من طريق العامة عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك في قوله تعالى: * (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن) * نزلت في علي كان أول من أخلص وجهه لله وهو محسن، أي مؤمن مطيع * (فقد استمسك بالعروة الوثقى) * قول لا إله إلا الله وإلى الله عاقبة الأمور، والله ما قتل علي بن أبي طالب إلا عليها[1].

الباب الثامن ومائتان

في قوله تعالى: * (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى) *

من طريق الخاصة وفيه ثلاثة أحاديث


الأول: علي بن إبراهيم في تفسيره المنسوب إلى الصادق (عليه السلام) قال: قال: الولاية[2].

الثاني: محمد بن العباس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن أبيه عن حصين بن مخارق عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) * (فقد استمسك بالعروة الوثقى) * قال: مودتنا أهل البيت[3].

الثالث: محمد بن العباس - أيضا - قال: حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن حصين بن مخارق عن هارون بن سيعد عن زيد بن علي (عليه السلام) قال: العروة الوثقى المودة لآل محمد (صلى الله عليه وآله)[4].


[1]مناقب آل أبي طالب: 1 / 561 و 562، بحار الأنوار: 32 / 16 ح 5.

[2]تفسير القمي: 1 / 84.

[3]بحار الأنوار: 24 / 85 ح 7، عن كنز الفوائد.

[4]بحار الأنوار: 24 / 85 ح 8، عن كنز الفوائد.

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست