responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 237

الباب الثالث والأربعون والمائة

في قوله تعالى * (فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه) * إلى * (الخالية) *[1]

من طريق العامة وفيه حديث واحد


ابن مردويه عن رجاله عن ابن عباس رحمه الله قال في قوله عز وجل * (فأما من أوتي كتابه بيمينه) * إلى قوله * (خالية) * هو علي بن أبي طالب (عليه السلام).[2]

الباب الرابع والأربعون والمائة

في قوله تعالى * (فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه) *

من طريق الخاصة وفيه سنة أحاديث


الأول: العياشي بإسناده عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى * (فأما من أوتي كتابه بيمينه) * علي بن أبي طالب (عليه السلام).[3]

الثاني: محمد بن العباس قال: حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن عبد الله المحدي عن كثير ابن عياش عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل * (فأما من أوتي كتابه بيمينه) * إلى آخر الكلام: نزلت في علي وجرت في أهل الإيمان مثلا.[4]

الثالث: محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن عثمان عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه) * قال: هذا أمير المؤمنين.[5]

الرابع: شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة قال علي بن إبراهيم في تفسيره: هو أمير المؤمنين (عليه السلام).[6]

الخامس: العياشي بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم، واليمين إثبات الإمام لأنه كتابه يقرأه،


[1]الحاقة: 19.

[2]بحار الأنوار 32 / 70 ح 18 عن ابن مردويه.

[3]تفسير العياشي 2 / 302 ح 115 (بتفاوت يسير).

[4]بحار الأنوار 32 / 65 ح 5.

[5]بحار الأنوار 32 / 65 ح 6.

[6]تأويل الآيات 2 / 717 ح 9.

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست