responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 149

الباب الخامس والتسعون

في قوله تعالى * (السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) *.[1]

من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث


الأول: إبراهيم بن محمد الحمويني بإسناده المتصل إلى سليم بن قيس الهلالي في حديث طويل يذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) فضايله بمشهد جمع كثير من المهاجرين والأنصار، ويناشدهم الإقرار بفضائله (عليه السلام) التي يذكرها إلى أن قال (عليه السلام): فأنشدكم الله، أتعلمون أن الله عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق؟ وفي غير آية وإني لم يسبقني إلى الله عز وجل وإلى رسوله (صلى الله عليه وآله) أحد من الأمة، قالوا: اللهم نعم، فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت * (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) * * (والسابقون السابقون أولئك المقربون) *[2] سئل عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أنزلها الله تعالى ذكره في الأنبياء وأوصيائهم، فأنا أفضل أنبياء الله ورسله، وعلي بن أبي طالب وصيي أفضل الأوصياء، قالوا: اللهم نعم[3].

والحديث طويل تقدم بسنده في الباب الثامن والخمسين[4] من المقصد الأول وهو حديث حسن.

الثاني: ابن شهرآشوب من طريق العامة حيث قال: الروايات في أن عليا أول الناس إسلاما فقد صنفت فيه كتب، ثم روى عن مالك بن أنس عن أبي صالح عن ابن عباس قال * (والسابقون الأولون) * نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) سبق الناس كلهم بالإيمان، وصلى إلى القبلتين، وبايع البيعتين بيعة بدر وبيعة الرضوان، وهاجر الهجرتين مع جعفر من مكة إلى الحبشة ومن الحبشة إلى المدينة، قال ابن شهرآشوب: وروي عن جماعة من المفسرين أنها نزلت في علي[5].

الثالث: أبو نعيم الأصفهاني في قوله تعالى * (والسابقون السابقون) *[6] ذكر عليا وسلمان.[7]


[1]التوبة: 100.

[2]الواقعة: 10، 11.

[3]فرائد السمطين: 1 / 312 باب 58 ح 250.

[4]وهو الحديث الرابع.

[5]مناقب آل أبي طالب 1 / 290.

[6]الواقعة: 10.

[7]بحار الأنوار 32 / 166 ح 151.

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست