نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 144
الباب الحادي والتسعون
في قوله تعالى * (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) *
من طريق العامة وفيه حديث واحد
ابن المغازلي الشافعي قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الفندجاني قال: حدثنا هلال بن
محمد الحفار قال: حدثنا إسماعيل بن علي قال: حدثنا علي بن موسى الرضا قال: حدثنا أبي
موسى بن جعفر قال: حدثنا أبي جعفر قال: حدثنا أبي محمد بن علي الباقر عن جابر بن عبد الله
الأنصاري قال: قال رسول الله في حجة الوداع، وذكر حديثا تقدم في الباب التاسع والثمانين وفي
آخره: ثم نزلت * (فاستمسك بالذي أوحي إليك) * من أمر علي * (إنك على صراط مستقيم) *[1] وأن
عليا لعلم للساعة * (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) * عن علي بن أبي طالب.[2]
الباب الثاني والتسعون
في قوله تعالى * (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) *[3]
من طريق الخاصة وفيه أربعة عشر حديثا
الأول: محمد بن خالد البرقي عن الحسين بن يوسف عن أبيه عن ابني القاسم عن أبي عبد
الله (عليه السلام) في قوله عز وجل * (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) * قال: قوله: ولقومك يعني عليا
أمير المؤمنين، وسوف تسألون عن ولايته.[4]
الثاني: علي بن إبراهيم في تفسيره قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا يحيى بن زكريا عن
علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت له قوله * (وإنه لذكر لك
ولقومك وسوف تسألون) * فقال: الذكر القرآن، ونحن وقومه ونحن مسؤولون.[5]
الثالث: محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن عبد الله بن
عجلان عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) *[6] قال