responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 5

الباب الثلاثون

في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر وعلي أمير المؤمنين الهادي


في قوله تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *[1] من طريق العامة وفية سبعه أحاديث:

الأول: إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة في كتاب فرائد السمطين في فضائل المرتضى وفاطمة والسبطين (عليهم السلام) قال: أنبأنا شيخنا العلامة نجم الدين عثمان بن الموفق أنبأنا المؤيد ابن محمد بن علي الطوسي إجازة، أنبأنا الشيخ عبد الجبار بن محمد الخواري البيهقي أنبأنا الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي قال: من الآيات التي جعل فيها علي تلو النبي (صلى الله عليه وآله) في قوله:

* (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *[2].

الثاني: إبراهيم الحمويني هذا قال: أخبرنا أبو الحسن بن أبي نصر الفقيه أنبأنا محمد بن عبد الله ابن محمد الحافظ أخبرني أبو بكر بن أبي دارم نبأنا المنذر بن محمد بن المنذر اللخمي حدثني أبي عن عمي الحسين بن سعيد حدثني أبي سعيد بن أبي الجهم عن أبان بن تغلب عن نفيع بن الحارث حدثني أبو برزة الأسلمي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " إنما أنت منذر - ووضع يده على صدر نفسه ثم وضعها على يد علي (عليه السلام) - ويقول: لكل قوم هاد "[3].

الثالث: الثعلبي في الكشف عن عطا بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده على صدره وقال: " أنا المنذر - وأومأ بيده إلى منكب علي بن أبي طالب - أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون "[4].

الرابع: عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن هذه الآية فقال لي:


[1]الرعد: 7.

[2]فرائد السمطين: 1 / 148 / ب 28 / ح 111.

[3]فرائد السمطين: 1 / 148 / ب 28 / ح 111.

[4]نهج الإيمان لابن جبر: 184، وتفسير الطبري: 13 / 142 بلفظ: بك يهتدي المهتدون بعدي، وتفسير ابن كثير:

[2]/ 520 مورد الآية بنفس اللفظ.

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست