responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 231
الطحان حدثنا حسين الأشقر عن قيس عن الأشتر بن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟

قال: " علي وفاطمة وابناهما صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين "[1].

الحديث الخامس: ومن (تفسير الثعلبي) أيضا قال: أنبأني عقيل بن محمد أخبرنا المعاني ابن المبتلى حدثنا محمد بن جرير حدثني محمد بن عمارة حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا الصباح بن يحيى المري عن السدي عن أبي الديلم قال: لما جئ بعلي بن الحسين صلوات الله عليه أسيرا قائما على درج مسجد دمشق قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصل شأفتكم[2] وقطع قرن الفتنة فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): " أقرأت القرآن؟ "

قال: نعم.

قال: " قرأت * (ال حم) * قال: قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم.

قال: " قرأت * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) *

قال: لأنتم هم؟!

قال: " نعم "[3].

ثم قال علي بن الحسين (عليه السلام): أفقرأت في بني إسرائيل * (وآت ذي القربى حقه) * قال: وأنكم القرابة التي أمر الله أن يؤتى حقه؟ قال: نعم.

الحديث السادس: الثعلبي أيضا في تفسيره قال: أخبرني ابن فيجويه حدثنا ابن حبش حدثنا أبو القاسم الفضل حدثنا علي بن الحسين حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا الحكم بن ظهير عن السدي عن ابن مالك عن ابن عباس (رضي الله عنه) * (ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) *[4] قال: المودة لآل محمد (صلى الله عليه وآله)[5].

الحديث السابع: ومن (الجمع بين الصحاح الستة) لأبي الحسن رزين من الجزء الثاني من أجزاء أربعة في تفسير سورة حم قوله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قال ابن جبير: قربى آل محمد (عليهم السلام)[6].


[1]العمدة: 23 - 24 عن الثعلبي.

[2]في المصدر: وأستأصلكم.

[3]بحار الأنوار: 23 / 252 ح 31 عن الثعلبي.

[4]الشورى: 23.

[5]العمدة: 27 عن الثعلبي.

[6]بحار الأنوار: 23 / 250 ذيل ح 24.

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست