3 ـ كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأمر بصيام الايّام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة ويقول: «هو كصوم الدهر أو كهيئة الدهر».
أخرجه ابن ماجة في سننه 1: 522[2] ، والدارمي في سننه 2: 19.
4 ـ ما من أيّام الدنيا أيّام أحبّ إلى الله سبحانه أن يتعبّد له فيها من أيّام العشر في ذي الحجّة، وأنّ صيام يوم فيها ليعدل صيام سنة وليلة فيها بليلة القدر.
أخرجه ابن ماجة في سننه 1: 527[3] ، والغزالي في إحياء العلوم 1: 227 وفيه: من صام ثلاثة أيّام من شهر حرام: الخميس والجمعة والسبت كتب الله له بكلّ يوم عبادة تسعمائة عام[4] .
5 ـ عن أنس بن مالك قال: كان يقال في أيّام العشر بكلّ يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف يوم. قال: يعني في الفضل.
[1]الجامع الصغير 2: 613 ح 8777، ط دار الفكر، ونصّ الحديث هكذا: «من صام رمضان وأتبعه ستّاً من شوال كان كصوم الدهر».