1 ـ بمواقفه في مؤازرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مما أسلفنا الاشارة الى بعض منه.
2 ـ وبما روى عنه من أشعار كثيرة تنبىء عن ذلك، ومنها [2].
قوله:
ولقد علمت بأن دين محمد *من خير أديان البرية دينا
وقوله:
ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا *نبيا كموسى خط في أول الكتب
[1]كما أمر سول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعيم بن مسعود الأشجعي في غزوة الخندق أن يظل كاتما ايمانه ليتمكن من التخذيل عن المؤمنين ـ راجع سيرة ابن هشام: 2/229.
[2]أنظر في ذلك ابن أبي الحديد ـ شرح نهج البلاغة: 14/55 ـ وما بعدها.