responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 23

(المحاضرة الثانية)


بعد البسملة والحمد والصلاة:

نحن الآن بجوار السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام)، وكلّنا حبّ لمقامها الشامخ، فيحلو لنا الذكر، لأنّ من أحبّ شيئاً أحبّ ذكره، ومن لوازم الحبّ أن يذكر المحبوب[1]، وكلّما ازداد الإنسان حبّاً ازداد ذكراً لمحبوبه، وهذا أمر فطري وجداني، والوجدانيات من البديهيات[2]، فإذن هذا أمر بديهي. فإتماماً لما بدأنا


[1] إنّ حبّ المؤمن لربّه أو لمن يحبّه الله تعالى يقوده إلى الذكر، ولذلك جاء عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) في بحار الأنوار (77: 84) قوله: «إنّ أحبّكم إلى الله، أكثركم ذكراً له...» وجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام): «شيعتنا الرحماء بينهم، الذين إذا خلوا ذكروا الله، إنّا إذا ذكرنا ذكر الله، وإذا ذكر عدوّنا ذكر الشيطان» في الوسائل، الجزء 23، الحديث 3، ففي ذكرهم يتحقّق ذكر بارئهم كما ورد عند الفريقين أنّ ذكر عليّ (عليه السلام) عبادة.

[2] تنقسم القضية اليقينية إلى بديهية ونظرية كسببية تنتهي لا محالة إلى البديهيات، فالبديهيات إذن هي اُصول اليقينيات، وهي على ستّة أنواع: أوّليات، مشاهدات، تجريبيات، متواترات، حدسيات، فطريات، وهي المراد في متن الكتاب، وتفصيل ذلك في علم المنطق.

نام کتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست