responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها ـ أدلّتها نویسنده : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 25

وقامت الدلائل منه ومن غيره علىٰ ذلك للأئمة من ذريته عليهم‌السلام ) [١].

السيد المرتضىٰ علم الهدىٰ رضي‌الله‌عنه: وعندما يذكر السيد المرتضىٰ علم الهدىٰ ما يحتج به علىٰ صواب جميع ماانفردت به الإمامية ، أو شاركت فيه غيرها من الفقهاء ، يذكر اجماعها علىٰ ذلك الامر ، ثمّ يبيّن سبب حجيّة ذلك الاجماع بقوله : ( إنّما قلنا ان اجماعهم حجة لان في اجماع الامامية قول الإمام الذي دلت العقول علىٰ ان كلّ زمان لا يخلو منه ، وانه معصوم لا يجوز عليه الخطأ في قولٍ ، ولا فعل ) [٢].

الشيخ الطوسي شيخ الطائفة قدس‌سره: قال ردّاً لحديث ذي الشمالين في سهو النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ( وهذا ممّا تمتنع العقول منه ) [٣].

وقال في « الاستبصار » : ( وذلك مما تمنع منه الأدلة القاطعة في انّه لا يجوز عليه السهو والغلط ) [٤].

الخواجه نصير الدين الطوسي رضي‌الله‌عنه: ( ويجب في النبي العصمة ليحصل الوثوق فيحصل الغرض.

ثم أضاف قدس‌سره ـ : وكمال العقل والذكاء والفطنة وقوة الرأي وعدم السهو ، وكلّما ينفّر عنه ، من دنائة الآباء ، وعهر الامهات ، والفظاظة


[١] مصنفات الشيخ المفيد / الشيخ المفيد ٢ : ١٠٣.

[٢] الانتصار / السيد المرتضى : ٦.

[٣] التهذيب / الطوسي ٢ : ١٨٠.

[٤] الاستبصار / الطوسي ١ : ٣٧١.

نام کتاب : العصمة حقيقتها ـ أدلّتها نویسنده : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست