نام کتاب : العبدي الكوفي وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 16
أشار إلى ما ورد في لفظ بعض رواة حديث الكساء الصحيح المتواتر المتفق
عليه من: أنه صلى الله عليه وآله أدرج معهم جبرئيل وميكائيل. ذكره الشبلنجي في
[نور الأبصار] ص 112، والصبان في " الاسعاف " [هامش نور الأبصار] ص 107.
* (قوله) *:
وإن جبريل الأمين قال لي * عن ملكيه الكاتبين مذ دنا
أخرج الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه 14 49 عن عمار بن ياسر قال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن حافظي علي بن أبي طالب ليفخران على ساير الحفظة لكينونتهما
مع علي بن أبي طالب وذلك أنهما لم يصعدا إلى الله تعالى بعمل يسخطه. وفي لفظه
الآخر: قط. وأخرجه الفقيه ابن المغازلي في " المناقب ". والخوارزمي في " المناقب "
251. والقرشي في [شمس الأخبار] ص 36.
* (ومن شعر العبدي) *
آل النبي محمد * أهل الفضايل والمناقب
المرشدون من العمى * والمنقذون من اللوازب
الصادقون الناطقون * السابقون إلى الرغائب
فولاهم فرض من الر - حمن في القرآن واجب
وهم الصراط فمستقيم * فوقه ناج وناكب
صديقة خلقت لصد * يق شريف في المناسب
اختاره واختارها * طهرين من دنس المعايب
إسماهما قرنا على سطر * بظل العرش راتب
كان الإله وليها * وأمينه جبريل خاطب
والمهر خمس الأرض موهبة * تعالت في المواهب
وتهابها من حمل طوبى * طيبت تلك المناهب
* (بيان ما ضمنته الأبيات من الحديث) *
* (قوله) *:
الصادقون: إشارة إلى ما روي في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا
اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. (سورة التوبة) من طريق الحافظ أبي نعيم وابن
نام کتاب : العبدي الكوفي وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 16