responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبدي الكوفي وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 12
أخرجه شيخ الاسلام الحموي في الباب الأول من " فرايد السمطين ". وروى قريبا منه الخطيب الخوارزمي في " المناقب " ص 252. وحديث السفينة رواه الحاكم في المستدرك 3 ص 151 عن أبي ذر وصححه بلفظ: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق. وأخرجه الخطيب في تاريخه 12 ص 91 عن أنس. والبزار عن ابن عباس. وابن الزبير. وابن جرير، والطبراني عن أبي ذر و أبي سعيد الخدري. وأبو نعيم، وابن عبد البر، ومحب الدين الطبري. وكثيرون آخرون.

وأشار إليه الإمام الشافعي بقوله المأثور عنه في " رشفة الصادي " ص 24:

ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم * مذاهبهم في أبحر الغي والجهل
ركبت على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل
وأمسكت حبل الله وهو ولائهم * كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل [1]

* (قوله) *:

لا يقبل الله لعبد عملا * حتى يواليهم بإخلاص الولا

عن ابن عباس في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله: لو أن رجلا صفن [2] بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار.

أخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 149 وصححه والذهبي في تلخيصه.

وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق أبي ليلى عن الإمام السبط الشهيد عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا. و ذكره الهيثمي في " المجمع " 9 ص 172، وابن حجر في " الصواعق "، ومحمد سليمان محفوظ في " أعجب ما رأيت " 1 ص 8. والنبهاني في " الشرف المؤبد " ص 96 والحضرمي في " رشفة الصادي " ص 43.

وأخرج الحافظ السمان في أماليه بإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن عبدا عبد الله سبعة آلاف سنة وهو عمر الدنيا ثم أتى الله عز وجل يبغض علي بن أبي


[1]يأتي شرح هذا البيت الأخير في محله إنشاء الله تعالى.

[2]صفن الرجل: صف بين قدميه.



نام کتاب : العبدي الكوفي وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست