سبحانه عوض شهادته ; بادر من كهربه الولاء الخالص طلباً لذلك الأجر الجزيل بنظم مديحه ورثائه، وأوّل من رثاه أُمّه أُمّ البنين كما في مقاتل الطالبيين، فإنّها كانت تخرج إلى البقيع تندب أولادها أشجى ندبة وأحرقها، فيجتمع الناس لسماع ندبتها، وكان مروان يجيء لذلك فلا يزال يبكي[1]، فمن رثائها فيهم: