responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبّاس (عليه السلام) نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 267
وجاء السبكي فعد في طبقات الشافعية ج1 ص215 من فضائل أحمد بن نصر الخزاعي، الذي قتله الواثق على مسألة خلق القرآن: تكلّم رأسه بالقرآن لمّا قُطع وبقي يقرأه إلى أن أُلحق بالجسد ودفن.

وإذ سمعوا بأنّ رأس الحسين الذي قُتل في سبيل الدعوة الإلهية وإحياء الدّين يتكلّم بالقرآن، لإتمام الحجّة، وتعريفاً للأُمة طغيان أُولئك الأُمراء، ولئلاّ تذهب تلك التضحية المقدّسة أدراج التمويهات، طعنوا في الحديث، ونسبوا راويه إلى الرفض والجهالة، مع أنّ الحسين لم يخرج عن كونه ابن الرسول، وقد شهد الصادق الأمين له ولأخيه المجتبى بأنّهما إماما هذه الأُمة، إن قاما وإن قعدا، وأنّهما سيّدا شباب أهل الجنّة، ولم يخرج أشراً ولا بطراً، ولا ظالماً للعباد، ولا غاصباً للحقوق.

ولم يقتنع بذلك حتّى ادّعى كرامة لإسماعيل الحضرمي وأنّها من المستفيض، قال في ج5 ص51 من طبقات الشافعية: " إنّ إسماعيل بن محمّد ابن إسماعيل الحضرمي كان في سفر ومعه خادمه، فأشرفت الشمس على الغروب، فقال لخادمه: قُلْ للشمس تقف حتّى نَصل المنزل ونصلّي! فقال الخادم: إنّ الفقيه إسماعيل يقول لك: قفِ، فوقفت حتّى بلغ المنزل وصلّى، ثُمّ قال للخادم: أما تطلق ذلك المحبوس، فأمرها الخادم بالغروب، فغابت وأظلم الليل في الحال!!

هكذا يقول الخبر من المستفيض في رجل قصارى ما يتخيّل فيه أنّه أحد الأولياء، وينكر حديث ردّ الشمس لأمير المؤمنين، وكان من أعلام النبوّة!

نام کتاب : العبّاس (عليه السلام) نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست