إن كل هذه الأشعار قد جاءت مجيء التواتر ، من حيث مجموعها [١].
فمن الشواهد على توحيده ، قوله :
مليك الناس ليس له شريك
هو الوهاب ، والمبدئ المعيد
ومن تحت السماء له بحق
ومن فوق السماء له عبيد
ومن الشواهد على إيمانه بنبوة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، نذكر :
١ ـ ألم تعلموا : أنا وجدنا محمداً
نبياً كموسى خط في أول الكتب
٢ ـ نبي أتاه الوحي من عند ربه
ومن قال : لا ، يقرع بها سن نادم
٣ ـ يا شاهد الله علي فاشهد
إني على دين النبي أحمد
٤ ـ أنت الرسول رسول الله نعلمه
عليك نزل من ذي العزة الكتب
٥ ـ أنت النبي محمد
قرم أغر مسوَّد
٦ ـ أو تؤمنوا بكتاب منزل عجب
على نبي كموسى أو كذي النون
٧ ـ وظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى
وأمر أتي من عند ذي العرش قيم
٨ ـ لقد أكرم الله النبي محمداً
فأكرم خلق الله في الناس أحمد
٩ ـ وخير بني هاشم أحمد
رسول الإله على فترة [٢]
[١] شرح النهج ج ١٤ ص ٧٨ والبحار ج ٣٥ ص ١٦٥.
[٢] وقيل : إن قائل هذا البيت هو طالب بن أبي طالب. راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٧٨. إلا أن يقال : إنه قاله على سبيل التمثل بشعر أبيه (رحمهالله).