نام کتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 50
كلمته ، وعظموا أمره
، فخاض بهم غمرات الموت ، وصارت رؤساء قريش وصناديدها أذناباً ، ودورها خراباً ، وضعفاؤها
أرباباً ، إذ أعظمهم عليه أحوجهم إليه ، وأبعدهم منه أحظاهم عنده ، قد محضته العرب
ودادها ، وأصفت له بلادها ، وأعطته قيادها ..
يا معشر قريش ، كونوا له ولاة ، ولحزبه
حماة ، والله لا يسلك أحد سبيله إلا رشد ، ولا يأخذ أحد بهديه إلا سعد ، ولو كان
لنفسي مدة ، وفي أجلي تأخير ، لكففت عنه الهزاهز ، ولدفعت عنه الدواهي» ..
هذا ما جاء في بلوغ الإرب ، وزاد في
روضة الواعظين قوله :