فقال : من حليف العلم ، والأدب ، سيد العجم والعرب ، أبي طالب بن عبد المطلب [١].
وكان أبو طالب عليهالسلام ممن يهابه الرجال ، ويكره غضبه [٢].
وقال النويري : «كان أبو طالب حاكم قريش ، وسيدها ، ومرجعها في الملمات» [٣].
وهو ممن حرم الخمر على نفسه في الجاهلية [٤].
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي في فضل أمير المؤمنين عليهالسلام :
«ما أقول في رجل أبوه أبو طالب ، سيد البطحاء ، وشيخ قريش ، ورئيس مكة؟
وقالوا : قلَّ أن يسود فقير ، وساد أبو طالب ، وهو فقير لا مال له ..
وكانت قريش تسميه (الشيخ).
إلى أن قال : «.. وهو الذي كفل رسول الله صلىاللهعليهوآله صغيراً ، وحماه وحاطه كبيراً ، ومنعه من مشركي قريش ، ولقي لأجله عناء
[١] البحار ج ٣٥ ص ١٣٤. وراجع : الإحتجاج ج ١ ص ٣٤٢ وروضة الواعظين ص ١٠١ والكنى والألقاب ج ١ ص ١٠٩.
[٢] سفينة البحار ج ٥ ص ٣١٩ والبحار ج ١٦ ص ١٤ وغوالي اللآلي ج ٣ ص ٢٩٩ والمهذب البارع لابن فهد الحلي ج ٣ ص ١٧٧ والكافي ج ٥ ص ٣٧٥ ط دار الكتب الإسلامية.
[٣] نهاية الإرب ج ١ ص ٣٢٤ ط ٢.
[٤] الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج ٥ ص ٢٩٧ عن السيرة الحلبية ج ١ ص ١١٣.