نام کتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 36
فقال
جعفر بن أبي طالب :
نقول فيه والله ما قال عز وجل ، وما جاء
به نبينا عليهالسلام
، كائناً في ذلك ما هو كائن.
فلما
دخلوا عليه قال لهم : ما تقولون في عيسى
بن مريم؟
فقال
جعفر : نقول إنه عبد الله ، ورسوله ، وروحه ، وكلمته
ألقاها إلى مريم العذراء البتول.
قالت
: فضرب النجاشي يديه على الأرض ، وأخذ
منها عوداً ، وقال :
ما عدا عيسى بن مريم ما قال هذا العود.
قالت
: فقد كانت بطارقته تناخرت حوله ، حين
قال جعفر ما قال ، فقال لهم النجاشي : وإن تناخرتم!
ثم
قال للمسلمين : اذهبوا فأنتم (سيوم)
بأرضي ، أي آمنون ، من سبكم غرم ، ثم من سبكم غرم ، ثم من سبكم غرم ، ما أحب أن لي
دبراً ذهباً وأني آذيت رجلاً منكم ـ والدبر بلسان الحبشة : الجبل ـ ردوا عليهما
هداياهما فلا حاجة لي فيها ، فوالله ما أخذ الله مني الرشوة ، حتى ردني إلى ملكي.
فآخذ الرشوة فيه ، وما أطاع الناس فيَّ أفأطيعهم فيه؟
قالت
: فخرج الرجلان من عنده مقبوحين مردوداً
عليهما ما جاءا به ، وأقمنا عنده في خير دار ، مع خير جار .. ([١]).
[١] راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ٦ ص ٣٠٧ / ٣١١ ، وراجع السيرة
النبوية لابن هشام ج ١ ص ٣٦٠ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٢١ ، والكامل في
التاريخ لابن
نام کتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 36