فأما
النابغة فقد ذكر الزمخشري في كتاب : «ربيع الأبرار» .. قال :
كانت النابغة أم عمرو بن العاص أَمَةً
لرجل من عنَزَة ، فسُبيت ، فاشتراها عبد الله بن جدعان التيمي بمكة ، فكانت
بَغِيّاً ، ثم أعتقها ، فوقع عليها أبو لهب بن عبد المطلب ، وأمية بن خلف الجمحي ،
وهشام بن المغيرة المخزومي ، وأبو سفيان بن حرب ، والعاص بن وائل السهمي ، في طهر
واحد ، فولدت عمراً ، فادعاه كلهم ، فحُكِّمت أمه فيه ، فقالت : هو من العاص بن
وائل ، وذاك لأن العاص بن وائل كان ينفق عليها كثيراً.
قالوا
: وكان أشبه بأبي سفيان.
وفي ذلك يقول أبو سفيان بن الحارث بن
عبد المطلب في عمرو بن العاص :
[١] شرح النهج
للمعتزلي ج ٦ ص ٢٨٤ و ٢٨٥ عن كتاب الأنساب لأبي عبيدة عمرو بن المثنى ، والغارات ج
٢ ص ٥١٤ ط سلسلة انتشارات أنجمن آثار ملي ، والبحار ج ٣٣ ص ٢٣٠.
[٢] شرح النهج
للمعتزلي ج ٦ ص ٢٨٣ ، ومناقب أهل البيت للشيرواني ص ٤٦٦. ط المنشورات الإسلامية.
نام کتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 24