نام کتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 128
صلىاللهعليهوآله
من تغسيله ، ودفنه ، فأمر أن يتولى ذلك غيره [١].
ونقول
:
أولاً
: قد روى أحمد في مسنده هذه الرواية ، وفيها
: إن عمك الشيخ قد توفي ، من دون ذكر كلمة «الضال»
[٢].
ثانياً
: إن نفس أن يخاطب علي عليهالسلام رسول الله صلىاللهعليهوآله بهذه الطريقة : «إن عمك الشيخ الضال ..
الخ ..» لهو أمر لا ينسجم مع أدب الخطاب مع
الرسول ، في الوقت الذي كان يمكن له يقول : إن أبي الشيخ الضال قد توفي. ولا يمكن
أن يحتمل أحد أن يصدر من علي عليهالسلام
ما ينافي الآداب مع رسول الله صلىاللهعليهوآله
أو مع غيره.
ثالثاً
: لو لم يكن مؤمناً فلماذا يأمره
بتغسيله؟. فهل يغسل الكافر؟!
رابعاً
: كيف يتناسب هذا مع كونه صلىاللهعليهوآله قد حزن ، وترحم
عليه ، ودعا له ، وعارض جنازته ، ومشى فيها ، وغير ذلك مما تقدم ، مع أنهم يروون :
أنه لا يجوز المشي في جنازة المشرك؟! [٣].
[١] المصنف ج ٦ ص ٣٩ وراجع كنز العمال ج ١٧ ص ٣٢ و ٣٣ ونصب الراية
ج ٢ ص ٢٨١ و ٢٨٢ وفي هامشه عن عدد من المصادر.
[٢]مسند الإمام
أحمد ج ١ ص ١٢٩ / ١٣٠ وأنساب الأشراف بتحقيق المحمودي ج ٢ ص ٢٤ وفيه : أنه أمره هو
فواراه.
[٣] قد تقدمت بعض
مصادر ذلك في أوائل هذا البحث ، وعن عدم جواز المشي في جنازة المشرك ، راجع كتب
الحديث كسنن البيهقي وغيره.
نام کتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 128