نام کتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 123
أحد ، حينما كسرت
رباعيته ، وشج وجهه صلىاللهعليهوآله
، فقال : اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ، فأنزل الله : (إِنَّكَ لا
تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ)
.. إلخ [١].
وقيل
: إنها نزلت في الحارث بن عثمان بن نوفل
، الذي كان الرسول صلىاللهعليهوآله
يرغب في إسلامه ، بل لقد ادعي الإجماع على ذلك [٢].
رابعاً
: إذا كان النبي صلىاللهعليهوآله يحب إيمان أبي طالب
عليهالسلام
، فالله يحب ذلك أيضاً ، لأن الرسول لا يحب إلا ما أحب الله.
وقولهم
: كان صلىاللهعليهوآله
يكره إيمان وحشي ، ثم آمن ، لا يصح ، لأنهما لو لم يتوافقا فإنه يدخل في دائرة
التضاد بين الرسول وبين مرسله ، لأن الرسول صلىاللهعليهوآله
يكره إيمان شخص ومرسله يحب إيمان ذلك الشخص نفسه .. وإذا توافقا ، بأن كان الله
ورسوله يكرهان إيمان ذلك الشخص ، فإن السؤال هو : كيف يمكن أن يكره الله
[١] راجع التراتيب الإدارية ج ١ ص ١٩٨ عن الإستيعاب. وأبو طالب
مؤمن قريش ص ٣٦٨ عن أعيان الشيعة ج ٣٩ ص ٢٥٩ والحجة ص ٣٩. ولربما يأتي بعض مصادر
ذلك في وقعة أحد.
[٢] أبو طالب مؤمن
قريش ص ٣٦٩ وشيخ الأبطح ص ٨٢ عن أسباب النزول لابن رشادة الواعظي الواسطي ، وراجع
: البحار ج ٣٥ ص ١٥١ وفيه : الحارث بن نعمان بن عبد مناف.
نام کتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 123