responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 38
كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم من كفار قريش (ومنها) ان غاية ان يعلم المسلم ان هذا لم يشرعه الله وانتم تقولون هذا يعلم بالضرورة انه كفر حتى اليهود والنصارى يعرفون ذلك ومن لم يكفر فاعله فهو كافر فيا عباد الله انتبهوا (ومنها) انه قال اجابة النبي صلى الله عليه وسلم او غيره لهولاء السائلين الملحين لو لم يجابو الاضطراب ايمانهم جعلهم مؤمنين وجعل اجابة دعائهم رحمة من الله تعالى لهم لئلا يضطرب ايمانهم وانتم تقولون من فعل فهو كافر ومن لم يكفره فهو كافر ومنها ان هذه الامور وهي سؤال النبي صلى الله عليه وسلم حدثت في زمن الصحابة كالذي شكى للنبي صلى الله عليه وسلم القحط رواه في النوم فامره ان يأتي عمر ولا ذكر ان عمر انكر ذلك وانتم تجعلون مثل هذا كافرا (ومنها) ان هذه الامور حدثت من قبل زمن الامام احمد في زمان ائمة الاسلام وانكرها من انكرها منهم ولازالت حتى ملأت بلاد الاسلام كلها وفعلت هذه الافاعيل كلها التي تكفرون بها ولم يرو عن احد من ائمة المسلمين انهم كفورا بذلك ولا قالوا هولاء مرتدون ولا امروا بجهادهم ولاسموا بلاد المسلمين بلاد شرك وحرب كما قلتم انتم بل كفرتم من لم يكفر بهذه الافاعيل وان لم يفعلها ايظنون ان هذه الامور من الوسائط التي في العبارة الذي يكفر فاعلها اجماعاً وتمضى قرون الائمة من ثمان ماية عام ومع هذا لم يرو عن عالم من علماء المسلمين انها كفر بل ما يظن هذا عاقل بل والله لازم قولكم ان جميع الامة بعد زمان احمد رحمه الله تعالى علماؤها وامراؤها وعامتها كلهم كفار مرتدون فانا لله وانا اليه راجعون واغوثاه الى الله واغوثاه ام تقولون كما يقول بعض عامتكم ان الحجة ما قامت الابكم والا قبلكم لم يعرف دين الاسلام يا عباد الله انتهوا ولكن بكلام الشيخ هذا يستدل عليكم على ان مفهومكم ان هذه الافاعيل من الشرك الاكبر خطأ وايضاً وان مفهومكم ان هذه الافاعيل داخلة في معنى عبارة من جعل بينه وبين الله وسائط الى آخره نبهنا الله واياكم من الضلال

الفصل الخامس عشر: وجه آخر يدل على عدم جواز تكفير المسلمين

ومما يدل على بطلان قولكم هذا ما روى مسلم في صحيحه عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله زوى لي الارض فرأيت مشارقها ومغربها وان امتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها واعطيت الكنزين الاحمر والابيض واني سئلت ربي لامتي ان لا يهلكها بسنة عامة وان لا يسلط

نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست