نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي جلد : 1 صفحه : 98
وقوله: «ما أردت بمصالحتي معاوية إلا أن أدفع عنكم القتل»[1].
وقوله: «ما تدرون ما عملت والله الذي عملت خير لشيعتي من ما طلعت عليه الشمس»[2].
وقوله: «إني خشيت أن يجتث المسلمون من وجه الأرض فأردت أن يكون للدين داعي».
وقوله: «أيها الناس إن الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إنما هو حق أتركه لإصلاح أمر الأمة وحقن دمائها»[3].
وقوله: «لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل»[4]..
ثانياً:
فضح معاوية وكشف زيفه وعدم أهليته لإمامة المسلمين «انه لبّى طلب معاوية للصلح ولكنه لم يلبه إلا ليركسه في شروط لا يسع رجلاً كمعاوية إلا أن يجهر في غده القريب