responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 50
آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء وبما أعطى الله من نفسه وعلى أن لا يبغي للحسين بن علي ولا لأخيه الحسن ولا لأحد من أهل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) غائلة سراً ولا جهراً ولا يخيف أحداً منهم في أفق من الآفاق شهد عليه فلان بن فلان وكفى بالله شهيداً[1].

وذكر صاحب شرح النهج رواية مفادها: أن معاوية بعث عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة إلى الحسن للصلح فدعواه إليه فزهداه في الأمر وأعطياه ما شرط له معاوية وألا يتبع أحد بما مضى ولا ينال أحد من شيعة علي بمكروه ولا يذكر علي إلا بخير وأشياء شرطها الحسن فأجاب إلى ذلك وانصرف قيس بن سعد فيمن معه إلى الكوفة وانصرف الحسن أيضاً إليها وأقبل معاوية قاصدا نحو الكوفة، واجتمع إلى الحسن (عليه السلام) وجوه الشيعة وأكابر أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) يلومونه ويبكون إليه جزعاً مما فعله[2].


[1]انظر باقر القرشي: م س ص226.

[2]ابن أبي الحديد: شرح النهج، م س ج11 ص233.

نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست