responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 23
أكثر الرواة والمؤرخين لان عمر بن الخطاب قد فرض على كثير من أعيان الصحابة ما يشبه الإقامة الجبرية لمصالح سياسية يعود خيرها إليه»[1].

وتؤكد كتب التاريخ من جهة أخرى مشاركة الحسن في فتح أفريقية بقيادة عبد الله بن نافع وأخيه عقبة في جيش بلغ عشر آلاف مجاهد كما شارك في غزو طبرستان في الجيش الذي جهزه عثمان بقيادة سعيد بن العاص. مع الحسن وعبد الله بن العباس وغيرهم من أجلاء الصحابة.

إزاء عثمان لم يكن للحسن موقف مضاد لموقف أبيه كما تحاول أن توهم بعض الدراسات فالحسن كان رهن إشارة أبيه في محاولاته للإصلاح مهما أمكن وتقريب وجهات النظر بين الثوار وعثمان. وبلغ الإمام علي قصار جهده في الإصلاح لكنه انسحب من الوساطة في الأخير بعد نكول عثمان عن وعوده التي قطعها للثوار وعدم التزامه بما تعهد به عبر وساطة الإمام حتى قال علي (عليه السلام): «والله لقد دافعت عن عثمان حتى خشيت أن أكون آثما».


[1]هاشم معروف الحسني: سيرة الأئمة الاثني عشر، ج1 ص534.

نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست