responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 11
السلطان فيحطُّ من شأن المعارضة ويهمشها كما هو ديدن الكتّاب المتاجرين في كل عصر وبين واضع مدلّس كاذب يفتعل الأقاصيص ويختلق الروايات ليشوّه صورة الأئمة (عليهم السلام) الناصعة وبين ناقل هذا وذاك دون نقد وتمحيص.

«ولعلهم (عليهم الصلاة والسلام) وهم في مراقدهم يكابدون ممن جمعوا ما رواه الرواة عنهم من الآثار ودوّنوا جميع ما ينسب إليهم من الأقوال والأفعال بدون غربلة، ولا تمحيص، ليظهر الحصى من الجوهر والدّرر من الصدف. هؤلاء على ما بذلوا من جهد مشكور قد أمدّوا أعداء الإسلام والحاقدين عليه وعلى أهل البيت بالسلاح ويسّروا لهم بث سمومهم وتشويه العقيدة الشيعية، كما يبدو ذلك من مؤلفاتهم التي تصدر بين الحين والآخر»[1].

وما يكتب حديثاً عن سيرة الأئمة لا يخرج في الغالب عن كونه ترديداً لما ذكر في المراجع القديمة، وهذا يحول أيضاً دون استفادة المؤمن المعاصر من تاريخ الأئمة (عليهم السلام) وربط حياتهم بواقعه فكل دراسة أو قراءة للتاريخ هي ناظرة إلى مرحلتها


[1]هاشم معروف الحسني: مصدر سابق ص9.

نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست