responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 106
على نسق واحد في مراسلاته لمعاوية، وهو التأكيد على الشرعية ومطالبة معاوية بالكف عن غيه..

وفي آخر مراسلاته لم يشأ أن يدخل في تفاصيل مغالطات معاوية واكتفى بالقول:

«أما بعد فقد وصل إلي كتابك تذكر فيه ما ذكرت فتركت جوابك خشية البغي عليك وبالله أعوذ من ذلك فاتبع الحق تعلم أني من أهله وعلي إثم أن أقول فأكذب والسلام»[1].

ولما تحرك معاوية بين لأنصاره ما حصل «بلغني أن معاوية بلغه أنا كنا أزمعنا على المسير إليه فتحرك لذلك أُخرجوا رحمكم الله إلى معسكركم بالنخيلة حتى ننظر وتنظروا ونرى وتروا»[2].

وفي الواقع أن الذي لم يكن عازما على القتال فعلا هو معاوية وإنما حاول أن يحشد هذا الحشد الجرار على تخوم العراق كجزء من خطة متكاملة للضغط على الحسن للقبول بالصلح.


[1]م ن ص229.

[2]م ن ص229.

نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست