responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 102
الحسين؟ لماذا لم يقاتل بالبقية الباقية من جنده المخلصين ليسجل ملحمة فدائية خالدة في التاريخ؟

ويحاول البعض تعليل الظاهرة بان الحسن لم يكن عازما على القتال لأنه منذ البداية كان يميل للسلم فمزاجه منشد للمصالحة أما الحسين فهو رجل ثوري يميل للقتال والاستشهاد ولقد انطبع هذا التصور في أذهان الكثيرين من الباحثين بل بين اتباع الأئمة (عليهم السلام) لتنتشر مقولات مثل (هذا حسني) وذاك (حسيني) تعبيراً في الأولى عن التوجهات السلمية بل الاستسلامية أحياناً، وفي الثانية عن النفس الاستشهادي الهجومي.

ويفرض تساؤل آخر نفسه في طيات البحث: إذا لم يكن الحسن عازماً على القتال فلماذا قبل الخلافة؟ لماذا يقبل الخلافة في مثل هذه الظروف؟ ألم يكن من الأفضل أن يرفض الخلافة حتى لا يضطر لهذا الصلح؟

إزاء هذه التساؤلات الأخيرة والشبهات الجديدة لابد من التأكيد على المسائل التالية والاستدلال عليها بما يقطع الشك باليقين:

نام کتاب : صلح الإمام الحسن (ع) من منظور آخر نویسنده : الأسعد بن علي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست