وجاءَ في (فضائل الأوقات) عن فعل صلاة (التراويح) في الجماعة:
(فأمّا من كانَ حافظاً، فقد ذهبَ ابنُ عمر أنَّ فعلَها بالانفراد أولى)[2] .
وعن (الفائق في غريب الحديث) للـ (الزمخشري):
(في حديثِ أنسٍ رضيَ اللهُ تعالى عنه: أنَّه سُئلَ عن التعقيبِ في رمضانَ، فأمرَهم أنْ يصلّوا في البيوت)[3] .
ورُويَ في (شرح نهج البلاغة) عن النبي (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ) أنَّه قالَ:
(فَضلُ صلاةِ المتطوِّعِ في بيتِهِ على صلاةِ المتطوعِ في المسجدِ كفضلِ صلاةِ المكتوبةِ في المسجدِ على صلاتِهِ في البيت)[4] .
وفسَّرَ (المحب الطبري) هذا الحديثَ بالقول:
(فيه دلالةٌ ظاهرة على أنَّ النافلةَ في البيت تُضاعَف تضعيفاً يزيدُ على الألف؛ لأنَّ المصطفى صَلّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ فضَّلها على الصلاةِ في مسجده، والصلاةُ فيه بألفِ صلاة)[5] .
(1) الطوسي، أبو جعفر ، الخلاف، ج: 1، ص: 527، مسألة: 267، عن: المجموع، 4، ص: 5.
(2) البيهقي، فضائل الأوقات، ص: 269.
(3) الزمخشري، جار الله، الفايق في غريب الحديث، ج: 2، ص: 387.
(4) المعتزلي، ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة للإمام علي (عَليهِ السَّلامُ)، ج: 12، ص: 284.
(5) المناوي، محمد عبد الرؤوف، فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير، تحقيق: أحمد عبد السلام، ج: 4، ص: 296.
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر جلد : 1 صفحه : 32