responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 164

جاءَ في (تهذيب التهذيب) ما نصُّه:

(ويُقالَ إنَّه كان قدرياً، وكان جدُّه قُتل يوم صفين مَعَ معاوية، فكانَ ثورٌ إذا ذَكرَ علياً قالَ: لا أُحبُّ رجلاً قتل جدّي)[1] .

ونحن نظن أنَّ هذا وحدَه كافٍ في وجهة نظر جميع الفرق والطوائف الإسلامية لإسقاط عدالةِ المرء، وردِّ حديثه، وعدم قبول روايته، فممن لا تُقبل روايتُه بالاتفاق الناصبُ العداءِ لأهل بيت النبوة الطاهرين (عَليهِمُ السلامُ) الذين وردَ الأمرُ بوجوب محبتهم ومودتهم في صريح قوله تعالى:

(قُل لا أَسألُكُم عَلَيهِ أَجراً إلاّ المَوَّدةً في القُربى)[2] .

وقد وردَت الروايات الكثيرة المتضافرة في كتب الفريقين لتشير إلى هذا المعنى أيضاً، وتؤكد على أنَّ حبَّ أهل البيت (عَليهِمُ السلامُ) من الإيمان، وبغضَهم من الكفر والنفاق، وخصوصاً أمير المؤمنينَ علي (عليهِ السلامُ) الذي يدورُ الحقُّ معه أينما دار، والذي هو قسيمُ الجنَّة والنار باتفاق الجميع.

وبما أنَّ هذا الأمر من المسلَّمات الشرعية فإنَّنا نكتفي هنا بالإشارة إلى الحديث المروي في (مستدرك الحاكم على الصحيحين) عن رسولِ اللّهِ (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) حيثُ يقولُ:

(والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله اللّه النار)[3] .


(1) العسقلاني، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج: 2، ص: 33.

وانظر: جمال الدين المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، ج: 4، ص: 425.

(2) الشورى / 23.

(3) الحاكم في المستدرك، ج: 3، ص: 150

نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست