responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 101

(أمّا السُنَّة: فسُنَّةُ رسولِ اللّهِ صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ، وأما البِدعةُ: فما خالفها، وأمّا الفرقةُ، فأهلُ الباطل وإن كثروا، وأمّا الجماعةُ، فأهلُ الحق وإن قلّوا)[1] .

وعنه (عَليهِ السلامُ) أنَّه قالَ:

(ما أحدٌ ابتدعَ بِدعةً إلاّ تركَ بها سُنَّة)[2] .

البِدعة: تعني الغشَّ والضَّلال

وردَ عن رسولِ الله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) أنَّه قالَ:

ـ (من غشَّ من أُمتي، فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين.

قالَوا:

ـ يارسولَ الله! وما الغشُّ؟ فقالَ:

ـ أنْ يبتدعَ لهم بِدعةً فيعملوا بها)[3] .

وعنه (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ):

(إنَّ أحسنَ الحديث كتابُ الله، وخيرُ الهَدي هديُّ محمد، وشرُ الأُمور محدثاتُها، وكلُّ محدثةٍ بِدعة، وكلُّ بِدعة ضلالة)[4] .

البِدعة: أدنى مراتبِ الكفرِ والشرك

وردَ عن (الحلبي) أنَّه قالَ:


(1) الحرّاني، تحف العقول، تحقيق: علي أكبر الغفّاري، ص: 211.

(2) الكليني، محمد بن يعقوب، الأصول من الكافي، ج: 1، باب: البدع والرأي والمقائيس، ح: 19، ص: 58.

(3) المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج: 1، ح: 1118، ص: 222.

(4) المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج: 2، كتاب العلم، باب: 32، ح: 12، ص: 263.

نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست