(أمّا السُنَّة: فسُنَّةُ رسولِ اللّهِ صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ، وأما البِدعةُ: فما خالفها، وأمّا الفرقةُ، فأهلُ الباطل وإن كثروا، وأمّا الجماعةُ، فأهلُ الحق وإن قلّوا)[1] .
وعنه (عَليهِ السلامُ) أنَّه قالَ:
(ما أحدٌ ابتدعَ بِدعةً إلاّ تركَ بها سُنَّة)[2] .
البِدعة: تعني الغشَّ والضَّلال
وردَ عن رسولِ الله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) أنَّه قالَ:
ـ (من غشَّ من أُمتي، فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين.
قالَوا:
ـ يارسولَ الله! وما الغشُّ؟ فقالَ:
ـ أنْ يبتدعَ لهم بِدعةً فيعملوا بها)[3] .
وعنه (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ):
(إنَّ أحسنَ الحديث كتابُ الله، وخيرُ الهَدي هديُّ محمد، وشرُ الأُمور محدثاتُها، وكلُّ محدثةٍ بِدعة، وكلُّ بِدعة ضلالة)[4] .
البِدعة: أدنى مراتبِ الكفرِ والشرك
وردَ عن (الحلبي) أنَّه قالَ:
(1) الحرّاني، تحف العقول، تحقيق: علي أكبر الغفّاري، ص: 211.(2) الكليني، محمد بن يعقوب، الأصول من الكافي، ج: 1، باب: البدع والرأي والمقائيس، ح: 19، ص: 58.(3) المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج: 1، ح: 1118، ص: 222.(4) المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج: 2، كتاب العلم، باب: 32، ح: 12، ص: 263.
(1) الحرّاني، تحف العقول، تحقيق: علي أكبر الغفّاري، ص: 211.
(2) الكليني، محمد بن يعقوب، الأصول من الكافي، ج: 1، باب: البدع والرأي والمقائيس، ح: 19، ص: 58.
(3) المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج: 1، ح: 1118، ص: 222.
(4) المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج: 2، كتاب العلم، باب: 32، ح: 12، ص: 263.