responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 99
الأولين الذين شهد لهم النبي (صلى الله عليه وآله) ولاُمه وأبيه بالجنة كما هو معلوم -وبعد أن أربى على السبعين أو الثمانين من عمره، يعارك عتبة بن أبي لهب حتى يضطر الخليفة الى تأديبه كما يُفعل بالصبيان مع العلم أن الرواية لم تُشر الى سبب هذا العراك وهذا الصحابي الكبير الذي عاش في كنف العهد النبوي منذ بدايته، وعاصر أيام الخليفتين أبا بكر وعمر، لم يفهم بعد كل هذا الوقت أن إقامة الحد عليه إذا ارتكب جريمة، حق لا ينبغي أن يماري فيه، ولا أن يغضب منه، لأن هذا التصرف إنما يليق بأعرابي حديث الاسلام، وليس بصحابي كبير، فإذا بهذا الصحابي ينقلب الى رجل حاقد مبغض للخليفة بسبب ذلك، ثم لا يتورع عن الانضمام الى عصابة ذلك اليهودي المنافق الذي يستهدف الاطاحة بالسلطة الاسلامية المتمثلة بالخليفة، بعد بث الدعايات التي تشوه صورة هذا الخليفة الذي لم يكن له من ذنب تجاه عمار، سوى أنه أقام عليه حداً شرعياً من حدود الله ولا يستغرب القارئ مما نقول ويظن في ذلك مبالغة منا، لأننا - وكما وعدنا القارئ- سوف نستعرض هذه الأقوال وننسبها الى أصحابها حتى يتمكن القارئ الكريم من مقارنة الروايات واستنباط الحقائق منها.

تقول رواية الطبري عن السري عن شعيب عن سيف بن عمر عن شيوخه:

كان عبدالله بن سبأ يهودياً من أهل صنعاء، اُمّه سوداء، فأسلم زمان عثمان، ثم تنقّل في بلدان المسلمين، يحاول ضلالتهم، فبدأ بالحجاز، ثم البصرة، ثم الكوفة، ثم الشام، فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشام!! فأخرجوه حتى أتى مصر، فاعتمر فيهم، فقال لهم فيما يقول:

العجب ممن يزعم أن عيسى يرجع، ويكذّب بأن محمداً يرجع، وقد قال

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست