responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 664
وسببه وسمته بنسب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) [1].

وقال الزبيدي: والوصي كغني، لقب علي(رضي الله عنه)[2].

فعلي بن أبي طالب كان يلقّب بالوصي إذاً، وقد بلغ من شهرة هذا اللقب أنه دخل في المعاجم اللغوية، ولا يعقل أن يحدث ذلك بفعل مقولة الشيعة أو عبدالله بن سبأ اليهودي، فلابدّ وأن يكون للمسألة جذور أعمق من ذلك، ويمكننا تبيّن ذلك من خلال مطالعة النصوص التي جاءت عن طريق الصحابة والتابعين، وأوردها المؤرخون والمحدّثون في مجاميعهم الكبيرة، رغم تنكرهم لها أحياناً، ومحاولة بعضهم تزييفها أحياناً اُخرى، وهذا ما سوف نكتشفه فيما يأتي:

الإشارة الاُولى للوصيّة

ذكرنا في فصل سابق أن الملاّ علي القاري أورد حديثاً عن النبي (صلى الله عليه وآله) - مدعياً أنه موضوع- على أنه الحديث الذي نطق به النبي (صلى الله عليه وآله) في يوم الغدير، وأوضحنا وقتها أن ذلك خطأ - عن سهو أو عمد- من الملاّ علي القاري، لأن ذلك الحديث لا علاقة له بحادثة الغدير، وإنما هو حديث آخر، ولنبدأ أولا برواية ابن كثير الدمشقي لذلك الحديث وتحليله له، حيث ذكر في (باب أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) بابلاغ الرسالة) الى الخاص والعام.

فأخرج عدة روايات في تفسير قوله تعالى (وَأَنْذِرْ عَشيرَتَكَ الأَقربينَ)[3].

عن ابن عباس، وأبي هريرة، وعائشة، في بيان سبب نزول الآية، ثم أورد


[1] لسان العرب 15: 394.

[2] تاج العروس 10: 392.

[3] الشعراء: 214.

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست