responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم أهل السنّة نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 307

( أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ) [١].

٥ ـ الزبير بن العوّام

هو أيضاً من كبار الصحابة ومن المهاجرين الأوّلين ، وله قرابة قريبة من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فهو ابن صفيّة بنت عبد المطّلب عمّة النبيّ.

وهو أيضاً زوج أسماء بنت أبي بكر أُخت عائشة ، وهو أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطّاب للخلافة [٢].

وهو أيضاً من المبشّرين بالجنّة على ما يقول « أهل السنّة والجماعة ».

ولا غرابة أن نجده دائماً في صحبة شبيهه طلحة ، فلا يذكر طلحة إلاّ ومعه الزبير ، ولا الزبير إلاّ ومعه طلحة.

وهو أيضاً من الذين تنافسوا في الدّنيا وملأوا منها البطون ، فقد بلغتْ تركته حسبما يذكره الطّبري ، خمسين ألف دينار ، وألف فرس ، وألف عبد ،


[١] السجدة : ١٩ ـ ٢٠.

[٢] لقد ابتكر عمر بن الخطّاب هذه الفكرة وهي من الدّهاء بمكان ، وذلك ليخلق معارضين لعلي ومنافسين له ؛ لأنّ الصحابة كلّهم كانوا على علم تامّ بأنّ الخلافة هي من حقّ عليّ وإنّما اغتصبتها قريش اغتصاباً ، ولمّا حاججتهم فاطمة الزهراء قالوا لها : لو سبق إلينا زوجك وابن عمّك ما عدلنا به أحداً ، فما رضي عمر بن الخطّاب أن تعود الخلافة بعد موته لصاحبها الشرعي فخلق له منافسين بهذه الطريقة ، فطمع كلّ منهم بالخلافة وحدّثتهم أنفسهم بالرئاسة فباعوا دينهم بدنياهم فما ربحت تجارتهم ( المؤلّف ).

نام کتاب : الشيعة هم أهل السنّة نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست