responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم أهل السنّة نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 260

أَرَاكَ اللّهُ ) [١] [٢].

نعمّ هذا هو ربّ العالمين وأحكم الحاكمين يقول لرسول الله : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ ... ) [٣].

نعم ، هذا هو القرآن يقول لمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ( إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ ... ) [٤].

وإذا كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يعمل برأي ولا بقياس بشهادتهم في صحاحهم ، فكيف تسنّى لهم أن يعملوا بذلك؟! وكيف يخالفون أحكام الله وسنّة رسوله ثمّ يقولون بأنّهم « أهل السنّة » ، إنّه حقّاً أمر عجيب وغريب؟!

تنبيه لابدّ منه

إذا تكلّمنا في الفصول القادمة عن « أهل السنّة والجماعة » ، فإنّنا لا نقصد بهم المسلمين المعاصرين ، فقد لاحظنا في عديد الفقرات بأنّ هؤلاء أبرياء ، وليس لهم في ما اقترفه السلف من ذنب ولا إثمّ ، وقلنا بأنّهم ضحايا الدس والتَّعتيم التاريخي الذي صاغه الأمويون والعباسيون وأذنابهم لمحق السنّة النبويّة وإرجاع الأمر إلى الجاهلية.

ولقد كنّا منهم نسير في ركبهم ونهتدي بهديهم ، فمن الله علينا وهدانا إلى


[١] النساء : ١٠٥.

[٢] صحيح البخاري ٨ : ١٤٨ من ( كتاب الاعتصام بالكتاب والسنّة ).

[٣] المائدة : ٤٨.

[٤] النساء : ١٠٥.

نام کتاب : الشيعة هم أهل السنّة نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست