responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مصر نویسنده : الورداني، صالح    جلد : 1  صفحه : 26
العلوية بسبب ذكر السلف والنوح وقتل فيها جماعة من الطرفين.. وتعصب السودان - الجنود - على الرعية فكانوا إذا لقوا أحدا قالوا: من خالك..؟ فإن لم يقل معاوية بطشوا به وشلحوه. ثم كثر القول: معاوية خال علي.. [12]

وكان على باب الجامع العتيق شيخان من العامة يناديان في كل يوم جمعة في رجوة الناس من الخاص والعام: معاوية خالي وخال المؤمنين. وكاتب الوحي ورديف رسول الله - وهذا أحسن ما يقولونه - وإلا فقد كانوا يقولون: معاوية خال علي من ها هنا - ويشيرون إلى أصل الأذن - ويلقون أبا جعفر الحسيني فيقولون له ذلك في وجهه. وكان بمصر أسود يصيح دائما: معاوية خال علي فقتل بتنيس أيام القائد جوهر.. [13]

وقد قام خصوم الشيعة في مصر بمظاهرة في عهد كافور الأخشيدي يطالبونه فيها بنصرة إخوانهم الذين ثار عليهم الطالبيين بمكة.. [14]

واستمرت مطاردة الشيعة وضربهم كلما ظهرت لهم شعيرة أو ارتفع لهم صوت وضرب رجل شيعي بالسياط وجعل في عنقه غل وحبس حتى مات وأراد العامة نبش قبره إلا أن جند كافور منعوهم..

وفي عام 356 هـ كتب على المساجد ذكر الصحابة والتفضيل أي تفضيل أبي بكر على علي. لكن كافور أمر بإزالته..

ومثل هذا السرد التاريخي إن دل على شئ فإنما يدل على أن الشيعة كان لها وجودها البارز والفعال على الساحة المصرية وفي قلب القاعدة الشعبية. وهذه الوقائع تشهد على هذا فهي رد فعل سني تجاه هذا التواجد المستفز لهم..

  • بين العباسيين والفاطميين:

    وبعد سقوط الأخشيديين ودخول الفاطميين مصر ظهر مذهب التشيع وأذن في مساجد مصر الجامعة وغيرها: حي على خير العمل. وبدأت الشعارات الشيعية تبرز على ساحة الواقع ومنها الجهر بأفضلية علي والصلاة عليه وعلى الحسن

  • نام کتاب : الشيعة في مصر نویسنده : الورداني، صالح    جلد : 1  صفحه : 26
       ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
       جلد :
    صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
       ««اول    «قبلی
       جلد :
    بعدی»    آخر»»   
    فرمت PDF شناسنامه فهرست