نام کتاب : شعراء الغدير في القرن التاسع نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 36
المفسرين من أهل الدين، ينقل عنه المولى محمد تقي الزنجاني في كتابه: طريق النجاة.
7 - أسرار النبي وفاطمة والأئمة عليهم السلام.
8 - لوامع أنوار التمجيد وجوامع أسرار التوحيد في أصول العقايد.
9 - تفسير سورة الاخلاص.
10 - رسالة مختصرة في التوحيد والصلوات على النبي وآله.
11 - كتاب في مولد النبي وعلي وفاطمة وفضائلهم.
12 - كتاب في فضائل أمير المؤمنين غير المشارق.
13 - كتاب الألفين في وصف سادة الكونين.
شعره الرائق
الحافظ البرسي شعر رائق وجله بل كله في مدائح النبي الأقدس وأهل بيته
الطاهر صلوات الله عليهم ويتخلص في شعره ب (الحافظ) من شعره يمدح به النبي
الأعظم صلى الله عليه وآله قوله:
أضاء بك الأفق المشرق * ودان لمنطقك المنطق
وكنت ولا آدم كائنا * لأنك من كونه أسبق
أشار بهذا البيت إلى ما جاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم من قوله: كنت أول الناس في الخلق
وآخرهم في البعث.
أخرجه ابن سعد في الطبقات. والطبري في تفسيره 21: 79، وأبو نعيم في الدلائل
1: 6 وذكره ابن كثير في تأريخه 2: 307، والغزالي في المضنون الصغير هامش الانسان
الكامل 2: 97، والسيوطي في الخصايص الكبري 1: 3، والزرقاني في شرح المواهب
3: 164.
وفي حديث الاسراء: إنك عبدي ورسولي وجعلتك أول النبيين خلقا وآخرهم
بعثا [1] وجاء عنه صلى الله عليه وآله: أول ما خلق الله نوري [2] وتواتر عنه صلى الله عليه وآله من طرق
صحيحة: كنت نبيا وآدم بين الماء والطين. أو: بين الروح والجسد. أو: بين خلق
آدم ونفخ الروح فيه.