responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 51
وباغي العباد وباغي العناد * وهاجي الكرام ومغتابها
: أ أنت تفاخر آل النبي * وتجحدها فضل أحسابها؟
بكم باهل المصطفى أم بهم * فرد العداة بأوصابها؟
أعنكم نفى الرجس أم عنهم * لطهر النفوس وألبابها؟ 5
أما الرجس والخمر من دابكم * وفرط العبادة من دابها؟
وقلت: ورثنا ثياب " النبي " * فكم تجذبون بأهدابها؟
وعندك لا يورث الأنبياء * فكيف حظيتم بأثوابها؟
فكذبت نفسك في الحالتين * ولم تعلم الشهد من صابها
أجدك يرضى بما قلته؟ * وما كان يوما بمرتابها 10
وكان بصفين من حزبهم * لحرب الطغاة وأحزابها
وقد شمر الموت عن ساقه * وكشرت الحرب عن نابها
فأقبل يدعو إلى " حيدر " * بإرغابها وبإرهابها
وآثر أن ترتضيه الأنام * من الحكمين لأسبابها
ليعطي الخلافة أهلا لها * فلم يرتضوه لإيجابها 15
وصلى مع الناس طول الحياة، و " حيدر " في صدر محرابها
فهلا تقمصها جدكم * إذا كان إذ ذاك أحرى بها؟
إذا جعل الأمر شورى لهم * فهل كان من بعض أربابها؟
أخامسهم كان أم سادسا؟ * وقد جليت بين خطابها
وقولك: أنتم بنو بنته * ولكن بنو العم أولى بها 20
بنو البنت أيضا بنو عمه * وذلك أدنى لأنسابها
فدع في الخلافة فصل الخلاف * فليست ذلولا لركابها
وما أنت والفحص عن شأنها؟ * وما قمصوك بأثوابها
وما ساورتك سوى ساعة * فما كنت أهلا لأسبابها
وكيف يخصوك يوما بها؟ * ولم تتأدب بآدابها 25
وقلت: بأنكم القاتلون * أسود أمية في غابها

نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست